يتناول الكتاب انفتاح النظام العراقي في أعقاب الهزيمة في الكويت وما تلاها من فرض عقوبات أممية على العراق على الحركات الإسلامية على شاكلة الأخوان المسلمين والسلفيين وشروعه بحملة إيمانية فضلاً عن حملة لبناء المساجد وفرض تدريس القرآن والسنة النبوية على الكادر الحزبي المتقدم.. جاء كل ذلك في حقبة حرجة شهدت انهيار الاقتصاد وتدني القدرة المعاشية للشعب جراء الحصار والعقوبات الدولية.. يتناول الجزء الثاني من الكتاب والهيئات السلطوية العليا التي ارتكز عليها النظام على شاكلة مجلس قيادة الثورة، والقيادة القطرية، والحكومة، والمجلس الوطني (البرلمان).