الحياة الدينية للأنباط

يدرسُ كتابُ >الحياة الدينيَّة عند الأنباط< النقوشَ والمنحوتات والبقايا المعماريَّة التي تركها المتدينون في كلّ ركن من أركان دولة الأنباط، ويحلّل الآثار الدينيَّة لمدينة البتراء الصحراويَّة التي تمتدُّ من حوران إلى الحجاز، ويقدّم الكتابُ نظرةً جديدةً على خلاف الدراسات العلميَّة السابقة التي قلّلت من تنوع الممارسات والتقاليد الدينيَّة الموجودة في بلاد الأنباط، وكشفت هذه الدراسة المدعَّمة بالرسوم والخرائط عن مشهد دينيّ نابض بالحياة تهيمن عليه مجموعة متنوعة من التقاليد المحليَّة على مساحة جغرافيَّة واسعة ساهمت في تشكيلها التأثيرات الثقافيَّة القادمة من ثقافة البحر الأبيض المتوسط والمنطقة العربيَّة والعوالم السامية الأخرى، ومن مواطن القوى التي يتمتع بها الكتاب في منهجيَّته التي وازنت ما بين المصادر الأدبيَّة التاريخيَّة، وبين المصادر الماديَّة الأثريَّة، فقد توصَّل إلى نتائج تعدّ مبتكرة وجديدة في بابها.