وظَّفَ مؤلِّفا )أنثروبولوجيا الجنس( الكثيرَ مِنَ النَّظريَّاتِ والمَفْهُومَاتِ والخطاباتِ الشَّعبيَّةِ زيادةً على السِّجالاتِ البحثِيَّةِ والسِّياسِيَّةِ والأخلاقِيَّةِ السَّائدَةِ في النِّطاقِ الأورو العامِّ الذي يعيشانِ ويعملانِ فيْه. وهذا الكتابُ بعدَ ذلكَ مكتوبٌ – بحسبِ وجهةِ نظري المتواضعَةِ – بإتقانٍ أكاديمِيٍّ مدعومٍ بلغةٍ مفهومَةٍ سَلِسَةٍ وصورٍ توضيحِيَّةٍ أخَّاذةٍ تأسرُ القارئَ وتغريْهِ بتقليبِ صفحَاتِ الكتابِ صفحةً صفحةً. وزيادةً على ذلك، تعكسُ عنواناتُ الفصولِ والمباحثُ الفرعِيَّةُ الجذَّابَةُ مِنْ مثلِ “رغباتٌ راقصَةٌ” و “أجسامٌ جميلةٌ” و “جرائمُ جنسِيَّةٌ” و “الجنسُ والكنيسةُ”… تعكسُ الجهودَ الحثيثةَ التي بذ اَهل المؤلِّفانِ ابتغاءَ تقديمِ كتابٍ ممتعٍ ومقروءٍ على الرَّغمِ مِنَ الطَّابعِ الصَّادمِ لبعضٍ مِنْ هذهِ المباحثِ .